Sunday, May 10, 2009

احايث شاعر لأنثى لا تتكرر

وأحاديثُ خصامِ الياسمين

مدخلٌ للضوءِ بين العاشقين


ذلكَ الحرف عبوقا وله

مهجةٌ صلتْ وعينٌ وجبينْ



وحدودٌ كم هوت في نصها

وزوايا وتواريخ سنينْ



وفراش أبيض في شعره

فهو نسلٌ للشباب السالفينْ



اسمكِ الموسوم كم راق لنا

في شفاهي كهتاف الفاتحينْ



معطفٌ يعطي شتائي دفئه

ولتموزي حنينا وأنينْ



وحده في غيمه يسري بنا

غرّدَ العصفورُ في لحنٍ شجينْ



كل انثى فوق ارضي عبرت

تحمل الأمس ككل العابرين



خطواتٌ سُلكتْ في خاطري

لغةٌ مثلى وصدقٌ ويقينْ



أنت انت اليوم بل انت انا

كيف كان اليوم هل كان حنينْ



فأجابتني وكلي يقضٌ

وكأن الهمس عطرالياسمين

مازلت أحبك



مازلت أحبك وحياتي

زرعا محصودا بفلاة


وسعيت اليك ويمنعني

خوفي ومرارة أهاتي


قدمت لحبك أشعاري

قربانا للزمن الأتي



ياأول حب علمني

أن أهرب من يوم مماتي



وجمال عيونك يدفعني

أن أطلب رؤيا مولاتي



مدي لي جسرا ضميني

كي أحيا يوما بحياتي



العالم يطرق من حولي

لاأفتح الا لفتاتي



أنا مت ولكن أحياني

طرق عذري النغمات

لك وحدك


ياألهي

نُطلقُ الأنات اجلالاً وأكبارا بصمتٍ أو بصوتٍ .لك وحدكْ

نبتغي نيل الرضا من فيض عطفك.منك وحدكْ

تنتشي كل القلوب وتطمئن بفضل ذكرك. أنت وحدكْ

تكتب الأقلام أنشادا بذل وأفتخار . عنك وحدك

تولد الأرحام عبادا بيسر كل يوم ..ولوحدك

ينحني رأس الغني مع الفقير أمام سلطانك وحدك

تنتهي كل الحياة وتنطوي تلك السماء . تظل وحدك

ياألهي أنت سبحانك في العلياء وحدك


. . . . . . . . .

ياألهي

ياألهي من يزيل الهم والغمات عن صدري غيرك

يارجائي من يضيء العتمة السوداء في الظلماء غيرك

ياملاذي من ينير الجب تحت الرمس غيرك

يارحيما جئت ملأنا ذنوبا ليس يمحو الذنب غيرك

ياكريما كلما أيقنت ذلي وهواني لست أدنو باب غيرك

ياألهي

ياألهي يامجيبا من لنا . يكشف الضراء بالسراء غيرك

ياألهي ياقريبا من لنا . يطرد الوسواس والخناس غيرك


. . . . . . .


ياألهي

ياألهي

ياألهي رب ابراهيم بردا وسلاما يالظا طاعت لأمرك

ياألهي رب ذنون بجوف الحوت تحت اليم قد نجاه ذكرك



. . . . . . . . . .


ياألهي

ياألهي

ياألهي ضاقت الدنيا علينا وأستبحنا ذاك انا قد نسينا لك ذكرك

ياألهي . يارحوما . ياودودا . ياعظيما

بأسمك الأعظم ياربي أجرنا من خطايانا بيوم العرض عندك
....................
ياألهي

ياألهي ليس لي في هذه الدنيا نصيب

فحياتي ومماتي محض فان وغريب

يارجائي ليس لي الاك ياربي حبيب

ياحبيبي ما علمت بكل عمري أن من يدعوك ياربي يخيب

بلدي...مهداة الى مغترب

سأعصر الشعر من عيني ومن كبدي

ويشهد القول فكري بل ومعتقدي


ياواحة الروح هل لازلت باقية

بين الشغاف أنيسا بارقا لغدي


ياروضة الحب أنت الروح مسكنها

اني فديتك عمري . ابنتي . ولدي


يامالك القلب اني هدني وجلي

أنت الملاذ لخوفي دائما سندي


أنت الشعور نقيا لايخالطه

تملق العين أو من نزوة الجسد

سأنظم الشعر فيها لايؤاخذني

قلبي وفكري يراعا دائما بيدي


سأكتب الشعر فوق الماء أغنية

بين البحور ويبقى لحنها بلدي

ويدفع الموج أهاتي لها ولها

لا تكسر الموج ياخلي به كمدي


كم مر بالعين الافا مؤلفة

لكن طيفك يبقى خالدا أبدي


أنت الصديق وأنت الخل ياوطني

أنت ابن أمي اذا ماخانني عددي


اني وحقك أحني هامتي خجلا
عيني لطرفك ثكلى مسها رمدي

سأعصر الشعر من عيني ومن كبدي
ويشهد القول فكري بل ومعتقدي

سأشكوها


دعوني أشتكي همي دعوني

لتعلن للورى شوقي عيوني


سأشكوها اليها بأبتهالي

وتحمل خافقي روحي بدوني


ويسري رغم عني ابن عقلي

ولولا البوح أدمتني ظنوني



دعوني أشتكيها واعذلوني

وزيدوني عذابا واقتلوني



فأني قد قطعت لها وعودا

بأن أبقى حبيسا في سجوني



خذوني وانقلوا عني شجوني

لألحاظ تحرك لي سكوني



فأهاتي يعتقها اشتياقي


وان شح العتاق طغى جنوني



فسؤلي ضوع روحي أن تكوني


فأني ما عشقتك كي تهوني



وحقك مذ عشقت وهبت عمري


ليوم الوصل أرخصها سنيني



فكوني نور عيني أو فكوني


حياتي . ضحكتي . زادي . بنوني



وكوني نور عيني كي تصوني


سنا طبعت طيوفك في عيوني

Saturday, May 9, 2009

الرحيل


تعتّق عنده المللُ

وليت القوم مارحلوا


فيبكي من لواعجه

وأحنى ظهره الكللُ


ويرنو الدار بعدهممُ

هنا حطوا. هنا نزلوا


هنا خطت عباراتٍ

لها وأخضوضر الأثلُ


بها وأستسقت العطشى

مرارا وأرتوت أبلُ


نهارا كانت الدنيا

ظلاما بعدما أفلوا


فليت العمر تأخذه

اليهم أيها الأجلُ


فأني ها هنا باق

ككهلٍ صابهُ الشللُ


كنهرٍ جفّ مصدرهُ

وأدمت جرفه المقلُ


أمنّي النفس بالنجوى

اليهم ضاقت السبلُ



فما للعين منتجع

وما للقلب مبتهلُ


مناة الروح أذ ساروا

تمرغ بالثرى الجبلُ


ويمشي الكل اثرهمم

ويبكي الحمل والجملُ



وبكى الهزار

لا تشكُ لي لا تبكِ لي

ان الهموم ستنجلي


ستزول مثل غمامة

فلقد وشى لي بلبلي


هو قد أتاني هامسا

وشدا بصوت عندلي


لا تبتأس هو قال لي

أنت الحبيب الأولي


ولك الشغاف مخادعا

فسرت اليه أناملي


فحضنته وشممته

واليه صار توسلي


هل كنت حقا عندها

هل زرت روضي والحلي


هل مس ريشك جيدها

أو لاح جنحك سنبلي


هل قد سمعت كلامها

عني بليل ألعُذلِ


هل قد قرأت قصائدي

عنها وبعض تأملي


لا تُخفِ عني انني

صبٌ أسير لمقتلي


وظللت أشكو عنده

فبكى الهزار ورق لي