Saturday, May 9, 2009

الرحيل


تعتّق عنده المللُ

وليت القوم مارحلوا


فيبكي من لواعجه

وأحنى ظهره الكللُ


ويرنو الدار بعدهممُ

هنا حطوا. هنا نزلوا


هنا خطت عباراتٍ

لها وأخضوضر الأثلُ


بها وأستسقت العطشى

مرارا وأرتوت أبلُ


نهارا كانت الدنيا

ظلاما بعدما أفلوا


فليت العمر تأخذه

اليهم أيها الأجلُ


فأني ها هنا باق

ككهلٍ صابهُ الشللُ


كنهرٍ جفّ مصدرهُ

وأدمت جرفه المقلُ


أمنّي النفس بالنجوى

اليهم ضاقت السبلُ



فما للعين منتجع

وما للقلب مبتهلُ


مناة الروح أذ ساروا

تمرغ بالثرى الجبلُ


ويمشي الكل اثرهمم

ويبكي الحمل والجملُ



No comments:

Post a Comment