Saturday, May 9, 2009

جاد الزمان

جاد الزمان على الشقي فأسفرا

عهدا جديدا ضاحكا مستبشرا


ضحكت له كف وكف أنشدت

ان الزمان اذا أحبك لا ترى


غيرالضيا والضوع والعيش الهني

يشدو به قلبي ويحلو لي الكرى


عيدين هذا العيد ذاك لأن لي

نهرا صغيرا في الحشاشة قد سرى


يجري كنبض في العروق وفي الجوى

يعبوب عمري والخرير تساورا


محراب روحي والشغاف هتافها

موجٌ يشق به الحنين الأبحرا


اني سابحر في هوى محبوبتي

اذ صار يجرفني الغدير عن الورى


شلالها عذبٌ زلالٌ نبعها

سلسالها عبق فراتا عبهرا


بحرٌ ولولا البحر فيه ملوحة

اني اقول البحر أنت وأكثرا


ولقد رايت الشط غازل خصرها

عطشا ويرويها الضفاف مسكرا


أما اللمى واللحظ أو وجناتها

خبزا وكرما يانعا ومعطرا


والشعر لفّ الحانيات عن الرؤى

كالليل غمغمه الشروق فأبصرا


يالائمي اني عشقت وغادتي

عين الخيال وعقله المتنورا


تسري بأشجاني وتحمل اّهتي

نحو الثريات العلا ومن الثرى



No comments:

Post a Comment